إليكسا والهجين الحدادي(محمد شمس الدين ) قصة غرام !!


إليكسا والهجين الحدادي(محمد شمس الدين ) قصة غرام !!

لم يعد الإنسان محتاجا إلى دلك خاتم سليمان أو مصباح علاء الدين أو فانوس إسماعيل يس السحري ، فقد تكفلت التكنولوجيا الحديثة وتقنياتها بإخراج أشكال جديدة لتحقيق أمنياتك .

فلن تحتاج لمارد يخرج من قمقمه ليجعلك ثريا أو مشهورا،فلديك مواقع اليوتيوب والتيك توك والفيس بوك وتويتر، ومعها تقنيات أخرى .

فاليوتيوب والتيك توك وما هو على وزنهما من المنصات ستجعلك شهيرا معروفا بين الناس بسرعة البرق.

ليس عليك إلا الخروج بالزي المناسب لمن تخاطبهم. 

والسب والطعن في علماء المسلمين وأئمتهم الذين اجتمعت الأمة عليهم   والنيل منهم وتكفيرهم وتفسيقهم وتبديعهم ،مع قدر من التمثيل العاطفي ،أو الحميَّة المتكلفة. 

مع تلقيب خصومك بلقب يشد انتباه المغفلين والحمقى. 

وعليك أن تكتب بصيغة المظلومية، وأن تخرج في هيئة المظلوم الذي جاء ليجدد فعاداه الناس جميعا ودبروا ضده مؤامرة كونية  رغم أنه صفر كبير !!

وهنا يأتيك دور (التوابل الإلكترونية ) التي فاقت القمقم والمصباح والخاتم في تحقيق الثراء والشهرة  إنه الذكاء الاصطناعي وجيميناي وغيرها من الأدوات التي تجعلك عالما في ثوان معدودات هي عمر سماع صوتك وانت تمليها السؤال لتجيبك فورا !!

وحقيقة ما قصرت السيدة الفاضلة أليكسا مع كل دعي من هؤلاء !!

ولكن تفتقر  هذه الأدوات إلى الكمال !!

فلن تسعفك بتلاوة الآيات القرآنية قراءة سليمة صحيحة وربما روتها لك بالمعنى حتى قالت : (ليس له كفوا أحد)بدلا من قوله تعالى  : ( ولم يكن له كفوا أحد ) .

وكذلك تفتقر في أحيان عدة إلى قراءة أسماء الكتب أو الرواة قراءة صحيحة فتقول : ( حونش أو حينش بدلا من حَنَش ) وربما جعلتك تقول : الرزيين بدلا من الرازيين. 

وربما أملت عليك شعرا غير موزون ولا يصح لغويا كتلكم القصيدة العصماء:( صاح القرين قرينه ).

كما انها لن تضبط أعصابك أو تخفي حقدك ،أو تغير من حرارة أنفاسك التي تنبيء عن حقد دفين ،وكراهية وبغض لأهل السنة .

ستغير لك شكل وجهك عن طريق الفلاتر ، لكنها لن تمحو جهلك أو تخفي حقدك .

وربما خرج صوتها فتفضحك دون أن تدري .

كل ما سبق حدث مع هجين الحدادية السليمان (محمد شمس الدين ) زعيم ميلشيات المدجنة الحدادية القابع بألمانيا والذي وجد فيها بغيته حين  بسط الألمان عليه ثوب الحماية مقابل السكوت عن جماعة الألوان، وتناول المخدرات ،والاشتراك في إبادة أهل غزة ،مع التشويه المتعمد والمستمر لأهل السنة وعلمائهم أحياء وأمواتا. 

ولكن فضحته أليكسا حين وقع خلل تقني منه نسيانا أو غفلة ،فعلمنا ساعتها من أين يستقي زعيم المدجنة الحدادية الهجين الحدادي( محمد شمس الدين )معلوماته ،وكيف استطاع إقناع المغفلين وقليلي الخبرة بأنه عالم مجدد.

شكرا إليكسا وجيمناي على هذه الفضيحة المجلجلة، وعلى كشف زيف الهجين الحدادي(محمد شمس الدين ) زعيم المدجنة الحدادية .





Post a Comment

Previous Post Next Post