خيانة الحدادية المهجنة للإسلام

 خيانة الحدادية المهجنة للإسلام 

من الخيانات التي ترتكب في حق العلم ،بل والأمة كلها تكبير الصغار، وإسناد مهمة الدعوة والإفتاء لهم ، وهو ما عده النبى صلى الله عليه وسلم انقلابا في الموازين فجعل التماس العلم عند الأصاغر من علامات الساعة .

إن ما يحدث الآن من الخليفي  المطرب الأثري ورفيق أنسه الطوالي السليمان هو تكرار لعملية للإغراق !!

أغرقوا الساحة بالمقاطع والصوتيات والمنشورات والاتهامات ، والآن يقومون بعملية إغراق بأصاغر لا علاقة لهم بعلم أو دين أو خلق .

فقد أصبح مقياس الشهرة والدعم عندهم هو :

مقدار ما يكيله الحدادي الهجين لأهل السنة من سباب وشتائم وطعون. 

وأن يحتوي قلبه على حقد لو وزع على أهل التيك توك لكفاهم.

مع سفه وقلة خلق ، وانعدام علم .

وهنا يصبح الشخص الذي انتبه للدين في السادسة صباحا بعد أن كان غارقا في الشهوات والبوهيمية شيخا في السادسة والنصف صباحا وتترك له القنوات،ويصير  إماما يوصى بمشاهدته ،وتغدق عليه الهدايا والتبرعات.

**والهدف من تلميع هؤلاء واضح جلي :

وهو أن يبرز الحدادية الهجين أسماء وأشخاصا في مواجهة أهل السنة ، مع طرح بدائل لعلمائهم ،مع شغل أهل السنة بالرد عليهم ومقارعتهم لتخفيف الضغط على أكابرهم .

**مع تغيير الملة الإسلامية ( ملة أهل السنة ) بما يتوافق مع مباديء الإسلام الألماني الذي يصدره الهجين الحدادي الأكبر السليمان ( محمد شمس الدين ) والذي أصبح لديه قناعات أنه لن يستطيع إكمال عملية الاغتيال وحده ،وربما هي الخطوة التالية بعد إظهاره كمجدد كمحاولة للنيل من أهل السنة ،وسرقة الإسلام ومبادئه وأصوله لتتوافق مع الطرح الحدادي الهجين .

ستبقى جناية الخليفي والسليمان هي الأعظم لأنها جناية على الإسلام باسم الإسلام ،وتحريف ظاهر له ،مع إيجاد رؤوس فسقة جهلة ،من قليلي الدين ومنعدمي الخلق .

لقد بات واضحا أن الحدادية المهجنة المدجنة عملية سبق تخطيها وترتيبها، وتنسيق خطواتها ،بل وإيجاد خطط بديلة لها في حال التعثر .

ومن الظاهر البين أننا بإزاء( حروراء ) جديدة   أو ( حشاشين جدد ) .

وقارىء التاريخ يدرك أنه لا فارق بين هؤلاء والحدادية المهجنة إلا في الأسماء والوجوه ،وبعض التقنيات الحديثة ،ولكن يبقى الهدف واحد وهو النيل من الإسلام وأهل السنة ،كما سيكون المصير واحدا إن شاء الله وهو الزوال والتلاشي ،فقرن الخوارج معضوب ثم مكسور ثم زائل بإذن الله تعالى .










Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne