بائع البيض الفاسد والتحريش بين أهل سورية

 بسم الله الرحمن الرحيم 

بائع البيض الفاسد والتحريش بين أهل سورية

****** 

جاء في الأمثال : ( من يبيع البيض عليه ألا يبدأ مشاجرة في السوق ) وذلك لأن بضاعته سهلة الكسر ،قابلة للضياع حال تعرض أحد لها .

وسلعة الحدادية بيض ،بل بيض فاسد ،سرعان ما تتكسر وينكشف عوارها حين يتعرض لها أقل الناس علما وفهما ،وعلى الرغم من ذلك فقد أسس الهجين الحدادي ( محمد السليمان) مدجن الألمان شرنقة خاصة به وبأتباعه ، أشبه ما تكون بأحياء ( الجيتو ) فلا يقربها إلا من كان على طريقتهم واعتقادهم ،كما أسس لعنصرية مقيتة قوامها أن الحدادية هم شعب الله المختار ومن عداهم قد خُلِق للسب والطعن ،ونصَّب نفسه أميرا للشرنقة الحدادية بألمانيا .

مذهب جديد لا قواعد له ولا أصول إلا :

الطعن والسب في الأحياء والأموات من الأئمة والدعاة .

رفع شأن الحدادية والحط من شأن غيرهم ، مع إثارة الشبهات والطعون .

تحريف مذهب أهل السنة ومحاولة سرقته وخطفه .

وأخيرا تصدير الفتن والتحريش بين المسلمين .

والأخيرة مهمة شيطانية في الأصل ، غير أن الهجين الحدادي ( محمد السليمان ) يجيدها ، وله فيها قدرات خارقة لا يضاهيه فيها غير ابن سلول ، وقد تكررت مرات ومرات تجاه الدعاة والعلماء .

ويعود الهجين الحدادي ( محمد السليمان) ليكرر نفس اللعبة ( لعبة التحريش ) ضد السوريين من أبناء شعبه بعد أن تيقن من عدم وجود مكان له _ولو مغرز إبرة_ في الداخل السوري .

وقد اتخذ جميع السبل الممكنة لسكب البنزين على النار ،ووضع الملح على الجروح في دولة وليدة مليئة بالأقليات التي تسعى بكافة إمكاناتها المستمدة من النظام العالمي المتربص بالإسلاميين في سورية لوأد مشروعها الإسلامي الوليد .

لقد أشعل فتيل الفتنة بعد تعيين المفتي بحجة أشعريته .

ثم عاد ليشعلها نارا متأججة بعد تصريح وزير الأوقاف بعدم وجود مكان للطاعنين من أمثاله .

ثم راح يسخر من مظاهرات الاعتراض على سب النبي صلى الله عليه وسلم في سورية يوميء بهذا إلى استخدام العنف ،وهو مستريح على أريكته في ألمانيا يحتسي مشروبه أمام الشاشات .

ولم تكن المسألة من مبدأها إلى منتهاها غيرة على النبي صلى الله عليه وسلم ،وإنما انتقاما لذاته المقدسة التي امتهنت بالتجاهل من أهل العلم والحكم والذين يعلمون أنه لا قيمة له علميا ولا في سوق الرجال .

والحق أن الهجين الحدادي معروف بقدراته الخارقة وتمدده تجاه المشكلات في بلاد المسلمين ، وبانكماشه وأدبه وخجله وجبنه وخوره تجاه القضايا الإسلامية داخل أوروربا .

فحين قام موميكا سلوان بحرق المصحف بالسويد ، طرح سؤالا لصرف النظر عنه وهو أيهما أخطر على الإسلام ( موميكا أم الإمام السيوطي ؟) ولم يخجل من إعلان عقيدته تجاه اليهود والنصارى بالهدوء والمحبة والمهادنة والمداهنة ،بينما هو حرب شعواء على أهل السنة .

وبالطبع استفرغ غضب سكان شرنقته نحو الإمام السيوطي ، ونجح في إبعاد الأنظار عن جريمة حرق المصحف .

بينما هاجم شابا أفغانيا أراد الثأر للنبي صلى الله عليه وسلم في ألمانيا إذ قام أحد أنجاس الألمان بسبه صلى الله عليه وسلم ، مثنيا على شرطة الألمان التي رضيت بسب النبي صلى الله عليه وسلم !! 

ولم نر مراجل الغضب تثور من كلماته ، ولا منشورات التحريض تكتب على قنواته ،وإنما دعا إلى الهدووووء والسكينة ، وكأن الذي سب ليس هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليحافظ على بقائه في بلاد الألمان آمنا مطمئنا في ظل حكومة الشذوذ والحشيش!!

وهو من رضي بالسكوت عن قتل المسلمين قتلا ذريعا في غزة وأثنى على الحرية في ألمانيا التي بينه وبينها غرام وغزل .

وحين نشر تسجيل لم تتأكد السلطات السورية من صاحبه حتى هذه اللحظة هاج وماج ، وأظهر الغيرة والغضب ،وبدأ في بث سمومه ، وإشعال فتيل الفتنة في سورية .

فماذا لو صحت الأخبار أن الساب مقيم بأوروبا هل ستحرض المسلمين عليه ؟ أم ستبتلع لسانك وتصمت صمت الحملان المخصية ؟!!

وماذا لو كان هذا الشخص درزيا بحق كما قيل ؟

ألم تكن أنت نفسك صديقا للدروز وتتجول في سويدائهم بمنتهى الحرية إذ كنت بعثيا ؟؟!

ألم تصرح أن أحدهم كان صديقا لك ، علما بأن الجميع يدرك أن الدروز أعداء للسنة وكارهون للنبي صلى الله عليه وسلم ،وكنت تبيت عندهم آمنا على نفسك ،مطمئنا بأنه لا أذى سيصيبك ؟

بضاعتك كالبيض الفاسد الذي لا قيمة له ، ونسيانك لأفعالك لن ينسينا إياها ، ومظلومياتك تنطلي غلى من ظن أن مسوح الرهبان التي ترتديها ستواري عورة حقدك !!

أدعوك أن تقرأ ( قل هو الله أحد ) بعد حفظها حفظا صحيحا على يد شيخ بصوت عال في كنيسة أو معبد يهودي تدعوهم إلى الوحدانية أو تغيظهم كما فرحت بفعل أحدهم في سورية ، ولن تفعل !!

دع عنك ثياب البطولة ، فكل السيوف في الهواء قواطع ،وكل الناس في الرخاء أبطال ،وعند المواجهة يتبين البطل من البطال !!!

وعلى النظام السوري أن يخطر كافة الأقليات أن جفاف ميته الأنهار ، واحتراق العالم ، وقتل المسلمين أهون عندنا من سب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن يسلموا هذا الساب اللعين إن كان بين أظهرهم ،أو يطلبون تسليمه من أي بلد يقيم فيها ليؤدب على ما قد فعل ، ويجري عليه الحكم الشرعي .





Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne